وهكذا هي حياتي
تشبه المسرحية
ولكن المسرحية لها وقت وتنتهي
أما حياتي فهي مسرح دائم
يتكرر يومياً
فقد كتب عليً أن أعيش حزينة
وها هو العمر يجري
والأيام تتخاطف
تتغير الناس وتتغير القلوب
وتتغير المعاني والأحاسيس
كل شيئ يتغير
إلاً شجوني ومواجعي ...آلامي وجراحي
أحلم بالدفء , بالأمان , بالسعادة , بالحياة
بذلك الحلم الذي بات وهماً في عصر الجفاء والغدر
عصر اختفى فيه الوجود
اختفى فيه ذلك الإحساس
الذي كثيراً ما أبحث عنه ولم أجده
دائماً أتسائل
متى أشعر بالأمان
متى تنتهي آلامي
متى تندمل جراحي
متى يرحمني القدر
آآآآآآآهٍ
فقد مللت الصبر
قف أيها الزمن ولو لبرهة واحدة
بكل مرارة أقولها
كفاني تعاسة وألماً
فقد يئست من كل شيئ
وسأظل أنتحب مدى العمر
ولن تجف الدموع
وستبقى روحي تائهة ممزقة
فلا مهرب من القدر